الأحد، 30 سبتمبر 2012

برهامي: قيادي إخواني قال لي قبل نتيجة الرئاسة ''خلّصنا مع العسكري''

اعترف ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، بلقائه بالفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، قبل إعلان نتيجة انتخابات الإعادة بيوم واحد، وقال أيضا إنه التقى ''الإخوان والمجلس العسكري'' أيضًا، في إطار مبادرة من الحزب للإصلاح والطمأنة لمؤسسات الدولة، لعدم سيطرة فصيل سياسي واحد على مفاصل الدولة. 

وأضاف القايدي السلفي أنه وبعد لقائه بكل الأطراف وعرض المبادرة، اتصل به قيادة إخوانية وقال: ''إحنا خلصنا مع المجلس العسكري''. 

وقال برهامي إنه واثق أن هناك أيادي خارجية وراء أزمة حزب النور، لكنه لا يملك الدليل الذي يحدد تلك الأيادي، وإنه توجد تيارات أخرى ستنتفع بأزمة الحزب، وإن الأمر تفاقم مع القرارات الأخيرة للدكتور عماد عبد الغفور. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده برهامي، على هامش حفل زفاف لأحد أعضاء الحزب بكفر الدوار، مساء الجمعة، قال خلاله إن الحزب نشأ كذراع سياسية للدعوة السلفية، ويجب أن يظل كذلك من خلال أبناء الدعوة. 

وأشار برهامي إلى أن 95% من أعضاء الحزب مع قرارات الهيئة العليا، ونسبة الاستقالات من الحزب لا تتجاوز 5% من الأعضاء. 

وعن وضع آيات من الإنجيل في المناهج التعليمية، التي كان يهاجمها السلفيون، بعد وعد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر بها في الانتخابات، قال نحن ضد وضع كلام من الإنجيل في منهج اللغة العربية باعتبار الإنجيل مترجمًا، وسنعترض عليه، ولن نمانع في وضعه بمنهج التربية الوطنية مالم يكن مخالفًا للقرآن والسنة. 

وأضاف أنه يرفض إجراء انتخابات رئاسية جديدة عقب الاستفتاء على الدستور، مستندًا إلى أن الانتخابات الأخيرة كانت نزيهة، وأنه يجب أن يُكمل الدكتور محمد مرسى مدته. 

واعتبر أن أداء الرئيس كان جيداً خلال الفترة السابقة، رغم أنه لم يلتزم باتفاقاته مع حزب النور أثناء الانتخابات، حيث كان الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بنسبة تمثيل الأحزاب في البرلمان، ولكن لم يتم العرض على الحزب سوى وزارة البيئة، وعندما اعترض الحزب عرضوا أيضًا وزارة القوى العاملة. 

نقلا عن مصراوى